ثقافة جمعية ريحانة تستقبل الأديبة حفيظة القاسمي
يتواصل المشروع الأدبي للشراكة المتميزة بين جمعية ريحانة وبرنامج دعم المجتمع المدني وفرع اتحاد الكتاب التونسيين بجندوبة الذي استضاف صبيحة الأحد 14 فيفري.
وبمقر جمعية ريحانة الأديبة والقاصة حفيظة القاسمي، قدم للجلسة ممثل برنامج دعم المجتمع المدني السيد سليم مقري مذكرا بالمشروع وخطواته التي أنجزها ليقدم الأديبة الكاتب طارق العمراوي عبر قراءة عنونها ب " الأديبة حفيظة القاسمي هواجس أديبة عاشقة ومتمردة" تنقل فيها بين العوالم الثلاثة للكتابة التساعية " رشوا النجم على ثوبي " .
هذا المشروع الباحث في الذات البشرية المحرجة بأسئلتها الوجودية الذات المرهقة ببداياتها وبلغة تزاحم اللغات القديمة المبهمة وبين قصصها ورواياتها، والتي كانت وفية لمدرسة الواقعية الاشتراكية اين تحركت فأوغلت في الواقعية . فكانت متمردة في حراكها الإبداعي فكان الإنسان المعذب والطفولة المحرومة والمدينة والمراة العاملة وعالم الجسد والجنس.
وقد كانت المعالجة الأدبية عميقة ومحرجة ومباشرة احيانا لتناقش المحرمات والمواضيع اللامفكر فيها، لتتولى الكلمة بعد ذلك الأديبة حفيظة القاسمي حيث قدمت تجربتها مع الكتابة والتي أرجعتها لسنوات تمدرسها وأهمية العائلة والمحيط الطبيعي والجغرافي الذي شكل شخصيتها لتكون أديبة بدأت النشر سنة 1997.
اما الفقرة التي خصصت ضمن البرنامج فقد أمنها كل من سليم مغري وسليم المديوني، وكانت على شاكلة ورشة عمل كان موضوعها اشكالية الثقافة بالجهة وطرحت مسائل كالتواصل وعقلية قبول الآخر والتصادم وغياب المبادرات وطغيان الفضاء الرقمي والايديولوجيا.
ثم كانت المقترحات والتي ستفاعل فيها كل من العائلة والفاعليين الثقافيين والمؤسسة التربوية والجمعيات والسلطة المحلية وهي تنشيط المدينة وخلق فضاءات ثقافية والعمل على التواصل بين الفاعلين الثقافيين.